ويمكن تنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال، من خلال الأساليب التالية:
- مساعدة الأبناء في الاعتماد على أنفسهم عند اتخاذ قراراتهم، كي يتمكنوا من اتخاذ قرارات مصيرية في المستقبل، مثلاً: دعوهم يختاروا ملابسهم بأنفسهم، وكذلك ألوان غرف نومهم، وألعابهم، والكتب التي يحبون قراءتها، وليكن دوركم كأهل هو الإرشاد ومساعدتهم على انتقاء الأفضل.
- تعليمهم احترام من هم أكبر منهم سناً، بغض النظر عن صلة القرابة بهم، فالاحترام سينمو معهم وسيساهم في نجاحهم المستقبلي.
- تعليمهم فن الاستماع للغير بتعاطف، بمعنى أن يتجاوبوا معه ويتحاوروا إذا كانوا أهلاً لذلك، فهذا ينمّي مهارات التخاطب عندهم.
- تدريبهم على التعلّم من أخطائهم وأخطاء الآخرين، فكلٌّ منا يخطئ ويتعثر، ولكن علينا أن نتخذ من الإخفاق فرصة لتعلم الصواب، وأن ننهض من جديد.
- تنمية النظرة التفاؤلية عندهم؛ لأن الشخص المتفائل هو الذي يكون قادراً على تخطي المشاكل والمصاعب في المستقبل.
- تعليمهم أن يعتذروا إذا أخطئوا، وكونوا قدوتهم في ذلك؛ فالاعتذار لا ينقص من قدر الإنسان، وإنما يعوّده على التسامح.
- هيّئوا الأبناء لتحمّل مسؤوليات بسيطة تناسب عمرهم، مثل تحمّل جزء من الأعباء المنزلية للفتاة أو إحضار بعض المتطلبات المنزلية للشباب.
- تهيئة الأبناء على أن يكونوا اجتماعيين، من خلال إقامة علاقات اجتماعية مع الجيران مثلاً، لينسجموا مع من حولهم.
- تدريبهم على التعاطف والاهتمام بالآخرين، كمشاركة أصدقائهم في أفراحهم وأحزانهم، مثلاً: زيارة صديق مريض، تقديم هدية بسيطة عند نجاح أحد الأصدقاء في المدرسة.