أفاد مراسلنا في الرياض بعودة الهدوء إلى حي منفوحة جنوب العاصمة السعودية الرياض بعد ليلة من أعمال الشغب قـتل خلالها شخصان، أحدهما سعودي الجنسية، والآخر مجهول الهوية.
وكانت اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن، وعمال أفارقة مخالفين لشروط الاقامة، وقالت مصادر رسمية سعودية إن الاشتباكات أدت إلى إصابة 68 شخصا، بينهم 28 سعوديا.
وأكدت السلطات اعتقال أكثر من 560 شخصا من المحرضين على الشغب.
أعمال شغب
وكان مراسلنا قد أفاد في وقت سابق بسماع أصوات إطلاق نار داخل حي منفوخة، الذي يعد أغلب سكانه من الجالية الإثيوبية.
وأضاف أن عددا من العمال الوافدين قاموا بتكسير مركبات والقيام بأعمال شغب في الحي احتجاجا على حملة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة.
وأوضح أن قوات الأمن أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، واستخدمت الهراوات لتفريق الحشود حين ركض عشرات الرجال في الشوارع وألقى بعضهم الحجارة ومقذوفات أخرى على السيارات ورجال الشرطة.
إثيوبيا تستدعي مواطنيها
من جانبها، قررت السلطات الإثيوبية، السبت، إعادة مواطنيها الذين يقيمون بشكل غير قانوني في السعودية إلى بلادهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي لوكالة "فرانس برس": "من ستتم إعادتهم هم أولئك الذين لم يفلحوا في مطابقة المعايير التي وضعتها السلطات السعودية".
وقالت السلطات السعودية هذا العام إنها لن تغض الطرف بعد ذلك عن العمال الأجانب المخالفين.
وتهدف الحملة إلى إنهاء السوق السوداء للعمالة الأجنبية الرخيصة، وتقليص القوى العاملة الأجنبية، وخفض التحويلات المتدفقة إلى دول أخرى، وإتاحة المزيد من فرص العمل في القطاع الخاص لمواطني المملكة.
سكاي نيوز.